ثم منذ يومين الافراج عن سفينة الشحن الجزائرية “الساورة”, والتي كانت محتجزة بميناء “بريست” الفرنسي على سواحل المحيط الاطلنطي.
حيث صرح امس الاربعاء السيد اسماعيل عبد الناصر المدير العام لفرع الشركة الوطنية الجزائرية للملاحة البحرية (كنان-شمال) لوكالة الانباء الجزائرية “وأج”, أن سفينة الشحن “الساورة” قد تم الافراج عنها من ميناء “بريست”.
سفين الشحن “الساورة” التابعة للشرك الوطني الجزائرية للملحة البحرية, كانت قيد الاحتجاز بميناء فرنسي منذ 29 اكتوبر 2021 حسب ما اشار اليه اسماعيل عبد الناصر.
كما أشار عبد الناصر ان شبب احتجاز سفينة الشحن الجزائرية كان بسبب مراقبة افضت الى توصيات تقنية بالاضافة الى اخرى متعلقة بتاخر دفع مستحقات أجور البحارة.
وبالنسبة للسفن المتبقية المحتجزة والتابعة للشركة الوطنية الجزائرية, فقد اشار نفس المسؤول أن عدد السفن المعنية هما سفينة “تيمقاد” المحتجزة بميناء “غنت” البلجيكي, وسفينة شحن أخرى محتجزة بميناء اسباني.
وحسب اسماعيل عبد الناصر فإن “صاحب السفينة يتخذ جميع الاجراءات بمساعدة الوصاية للإفراج عن هتين السفينتين”.