كشفت احدى الجمعيات المغربية, عن ارتفاع حصيلة مجزرة مليلية في المغرب الى 76 شخصا.
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع الناظور, اكدت ان عدد المفقودين في مأساة المهاجرين الأفارقة الذين حاولوا دخول جيب مليلية الاسباني شهر جوان الفارط, ارتفع إلى 76 شخصا.
وقال فرع الجمعية المغربية, أمس الاثنين, في منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”, إن عدد المفقودين على خلفية فاجعة “الجمعة الاسود” بين الحدود المغربية والاسبانية في 24 جوان الماضي ارتفع إلى 76 شخصا.
في نفس السياق استنكرت الاحكام الانتقامية بحق 12 سودانيا ادينوا بالسجن لمدة 3 سنوات, مشيرة ان عائلات عدد من المفقودين مازالت تبحث عن أبنائها, رغم عراقيل السلطات المخزنية.
و أفادت الجمعية المغربية في وقت سابق أن “عائلات عدد من المفقودين الذين يحمل أكبر عدد منهم الجنسية السودانية, تحاول الحصول على تأشيرة من السفارة المغربية في الخرطوم, من أجل السفر إلى المغرب للبحث عن ذويها, إلا أن صعوبات تواجهها في ذلك, ما يصعب طريقها نحو استكمال البحث عن المفقودين”.
ونبهت الى أن السلطات المغربية “تستعجل دفن الجثث بذريعة وصولها الى مرحلة التحلل”, مؤكدة أنها ستواصل البحث عن الحقيقة الكاملة فيما يخص ما ارتكبته سياسات الهجرة المغربية من جرائم في حق طالبي اللجوء “بالرغم من كل المحاولات لطمس الحقيقة وعرقلة التعرف على هوية الموتى وأعدادهم الحقيقية”.