الدبلوماسية الجزائرية في مواجهة التيهوديت المغربي

بعنوان  “المغرب دبلوماسية الكذب والتقسيم والخيانة” تطرق مقال لمحمد العباسي نشر على موقع “الجيري54” , الى سياسة المغرب في نشر الكذب و الشائعات لمحاولة إدارة علاقته المتأزمة مع الجزائر.

وقد لفت كاتب المقال الى كلام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون خلال اللقاء الصحفي الدوري الاخير مع وسائل اعلام محلية , والذي من خلاله كشف كذب وزيف الاخبار التي كان قد روجها المحزن المغربي بشأن وساطة مزعومة من السعودية والأردن في العلاقة الجزائرية المغربية.
النفي المباشر والصريح لأكاذيب المغرب على اعلى مستويات الدولة الجزائرية, من قبل الرئيس عبد المجيد تبون, اعتبره المحرر رسالة “للمراقب اليقظ”.
وأشار المقال الى طرق المخزن المغربي لنشر شائعات تتعلق بالجزائر , وذلك من خلال اعتماد الاعلام المغربي على مصادر لا يمكن التحقق منها ، ما يدل على وجود استراتيجية دعاية منظمة تهدف لزرع الانقسام داخل العالم العربي , وخاصة بعد قمة عربية جزائرية للتقارب.
الدعاية و الكذب الممنهج قد اصبح ميزة طبعت على جبين الدبلوماسية المغربية, ليشببها العباسي بمحاولة “تزيين النوافذ الذي لا يعمي شيئًا أكثر من ذلك”.
 وبعدما كان يدعي الاحترافية ها قد اصبح راس الدبلوماسية المغربية “بوريطة” وزير الخارجية الأقل مصداقية في العالم, حسب ما ذكره الكاتب.
ويقول العباسي  “إذا كانت الدبلوماسية فنًا ، فإنها تتطلب مع ذلك رئيسًا للدبلوماسية يتميز بالنضج المعترف به والحكمة والمصداقية والمبادئ باعتبارها أسسًا ثابتة ، ومرة ​​أخرى ، معترف بها من قبل الجميع ، بمن فيهم م بوريطة ، في أقصى نقيضها”.
منذ التطبيع المخزي للمغرب مع كيان العبري , أخيرا العاهل المغربي يستيقظ من سباته لاستقبال فريقه الوطني “معتقدًا أنه رفع كبرياء العرب”, وذلك بعد ان غرق في صمت شديد في وجه إبادة الفلسطينيين, يضيف كاتب الممال.
وختم الكاتب مقاله بنصيحة  طالب فيها المغاربة بان يرفعوا رؤوسهم قبل أن يَدّعوا رفع رؤوس العرب.
Exit mobile version