كشف الصحفي المقيم بلندن, السعبد بن سديرة , عن معلومات قال أنها تخص تورط الدبلوماسي الجزائري السابق العربي زيطوط صمن تنظيم “فيدا” “Fida”, كان وراء التخطيط سنوات التسعينات لقتل الشخصيات الجزائرية, وعلى راسها المغني الشاب حسني. حيث كشف السعيد بن سديرة, عن تنظيم ارهابي خاص سنوات التسعينات يسمى “فيدا”, تم إنشاؤه من طرف الجماعات الإرهابية و التي كانت تنشط بالجزائر.
وكان الدبلوماسي السابق العربي زيطوط, من بين مؤسسي “Fida” هذا التنظيم الإرهابي السري , والذي كان يظم “نخبة” الجماعات الإرهابية, كانت مهمته التخطيط والتنفيد , لعمليات “نوعية” تستهدف أبرز الشخصيات الثقافية والفكرية في الجزائر, حسب ما كشفه الصحفي بن سديرة.
ومن بين أهم الشخصيات الفكرية الجزائرية, والتي راحت ضحية لهذا التنظيم الإرهابي سنوات التسعينات, نجد أسماء مثل الصحفي اسماعيل يفصح, والفنان المسرحي عبد القادر علولة, والمغني الشاب حسني, حسب ما ذكره نفس المصدر.
للتذكير فهذه المعلومات تأتي, للتأكيد على اعترافات تلفزيونية سابقة لأحد أمراء العشرية السوداء في الجزائر, والذي أكد فيها أن أوامر استهداف الشخصيات الفكرية والفنية في الجزائر, كان مصدرها العاصمة البريطانية لندن.