وافق امس برلمان النيجر, على نشر قوات حفظ سلام أجنبية في البلاد, في إطار مكافحة نشاط الجهاديين .
وقال رئيس مجلس النواب “سيني عمرو” إن “النص أقر” بعد أن حصل على أكثر بكثير من الأغلبية المطلقة اللازمة لإقراره وهي 84 صوتا.
وافق برلمان النيجر بأغلبية كبيرة على نشر قوات حفظ سلام أجنبية في البلاد ولاسيما فرنسية في إطار مكافحة نشاط الجهاديين في النيجر.
من جهته أكد رئيس الوزراء “أوهومودو محمدو” أن “النص يؤكد بشكل لا لُبس فيه أن بلدنا منفتح على إبرام تحالفات ضد الجهاديين”، مذكرا بأن النيجر “شبه مطوقة بالجماعات المسلّحة الإرهابية”.
كما ذكر رئيس الوزراء في كلمته بالانسحاب الراهن لقوة “برخان” الفرنسية وقوة “تاكوبا” الأوروبية من مالي.