اصدر القضاء الجزائري حكما جديدا يدين أعضاء في حركة “رشاد” الإرهابية بالسجن الغيابي مع اصدار أمر إلقاء القبض الدولي في حقهم لمتابعتهم بجناية القيام بأفعال تخريبية والمساس بوحدة وسلامة الوطن خلال موجة حرائق الغابات التي طالت ولاية تيبازة في 2020.
وقد أصدرت امس محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء (الجزائر العاصمة)، حكما قضائيا غيابيا يقضي بالسجن ل 20 سنة في جق كل من محمد زيطوط و أمير بوخرص المدعو ”أمير دي زاد”، ومنار مناصري, مع صدور تأييد أمر إلقاء القبض الدولي في حقهم .
محمد زيطوط و أمير بوخرص ، ومنار مناصري قد تمت متابعتهم بجناية القيام بأفعال تخريبية والمساس بوحدة وسلامة الوطن خلال موجة حرائق الغابات التي طالت ولاية تيبازة في 2020.
للاشارة فقد كشف في وقت سابق الإرهابي الموقوف محمد عزوز بن حليمة, عن انتماء هاته الأسماء الى حركة “رشاد” المصنفة إرهابية في الجزائر.
وقد اشارت اعترافات بن حليمة السابقة والتي بثها التلفزيون الجزائري, تحت عنوان “رحلة الخيانة وتفاصيل المؤامرة”, أنه خلال احتكاكه بعناصر “رشاد” في فرنسا وكندا وانجلترا تمكن من التعرف على التركيبة البشرية لهذه الحركة الإرهابية ومصادر تمويلها, مشيرا إلى أن لديها مجلس شورى يتكون من سبعة أعضاء هم: “لعربي زيطوط, مراد دهينة, عباس عروة, رشيد مسلي ونزيم طالب, بالإضافة إلى قاضيين مزدوجي الجنسية جزائرية-فرنسية (لم يذكر اسميهما) وهما يعملان في الخفاء”.
وفي القضية نفسها أصدرت الجهة القضائية أحكام بين عام حبس نافذ والبراءة في حق 17 متهما آخرا متابعين في هذه القضية.
للتذكير، فقد سجلت ولاية تيبازة في نوفمبر 2020 حرائق تسبب في وفاة شخصين حرقا بقوراية وتشريد 45 عائلة بعدما تضررت منازلها، فضلا عن خسائر في قطاع الفلاحة وإتلاف غابات.

















