تجري شركات جزائرية مفاوضات مع أخرى كوبية من اجل تصدير منتجات ومستلزمات طبية , في سابقة في تاريخ العلاقات الاقتصادية الثنائية بن البلدين حسب ما قاله سفير كوبا بالجزائر.
وكشف السفير الكوبي بالجزائر “أرموندو فيرغارا بوينو”, عن وجود مفاوضات بين شركات البلدين لتصدير منتجات ومستلزمات طبية من الجزائر نحو كوبا, كما تحدث عن التحضير لتوقيع اتفاق تعاون يهدف الى تنشيط السياحة العلاجية بالبلدين.
وخلال اليوم الإعلامي المنظم، من طرف الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة “كاسي” ،عرض الطرف الكوبي ميزات مناخ الأعمال الجديد بكوبا، التي تعاني منذ سنوات من حصار أمريكي خانق، يجعلها في حاجة إلى كثير من المنتجات والخدمات، ما يفتح الباب واسعا أمام فرص الاستثمار.
و بهدف جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة, تم التأكيد على أهمية التحفيزات الجبائية والجمركية والبنكية التي يتضمنها قانون الاستثمار الكوبي الجديد الذي تم إصداره في 2014 .
ورغم أن القانون الجديد سمح باستقطاب أكثر من 9 ملايير دولار من الاستثمارات الأجنبية القادمة من عدة مناطق في العالم خلال 7 سنوات، وفقا للأرقام التي قدمها السفير الكوبي، فالمطلوب اليوم، حسبه، جلب المزيد من الاستثمارات، وهو ما يهدف اليه المعرض الدولي لهافانا الذي ينظم بين 14 و18 نوفمبر المقبل، وتمت دعوة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين للمشاركة فيه بقوة، خاصة وأنه يتزامن وتنظيم المنتدى الخامس للاستثمار في كوبا التي تعد بوابة لمنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية.
وفي هذا السياق شدد السفير “فيرغارا بوينو” على تحديد مشاريع قابلة للإنجاز بين شركات البلدين، داعيا ممثلي المؤسسات الحاضرة في اليوم الإعلامي إلى الاقتراب من السفارة للحصول على معلومات أوفى عن الإجراءات والفرص المتوفرة.
العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، والتي سيتم إحياء ستينيتها في 17 أكتوبر المقبل،
للاشارة تاريخ 17 أكتوبر الجاري , ذكرى احياء ستينية العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين.
















