في تقرير لمعهد “أمريكان إنتربرايز” الأمريكي, خلص الى وجود رفض شعبي واسع للفكر المتطرف في الجزائر.
وقد كشف التقرير ان الجزائر تمكنت من منع التهديد الإرهابي وأحبطت مخططات مختلف التنظيمات الإرهابية التي حاولت أن تجد موطئ قدم لها في البلاد.
وقد تمكنت الجزائر من منع التهديدات الإرهابية, بفضل العمل الأمني الاستباقي والرفض الشعبي الواسع للفكر المتطرف, حسب ما ذكر التقرير.
وقد اكد التقرير أنه رغم الخطر الداهم لتوسع حركة الإرهابيين في المنطقة إلا أن “دول إفريقية، على غرار الجزائر، نجحت في احتواء تهديد الجماعات الإرهابية التي لا تزال تشكل مصدر خطر عند جيرانها”.
وأكد التقرير أن الجزائر كانت قد “واجهت عنفا إرهابيا كبيرا، لكنها تمكنت من مكافحة هذا التهديد إلى حد كبير”، حيث عاد التقرير للتذكير ببداية انتشار النشاط الإرهابي في الجزائر والذي كان يشكل “جزءا كبيرا من التهديد الإرهابي في شمال وغرب إفريقيا من خلال تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” وتنظيمات أخرى سبقته والتي تشكلت في تسعينيات القرن الماضي واستمرت حتى العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”.