اصدر اليوم الاحد 31 اكتوبر مجلس الأمة الجزائري (Algerian Council of the Nation), بيانا بعنوان “الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية”.
حيث اوضح البيان أنه :”تبعا للمحاضرة التي ألقاها المجاهد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، خلال الندوة البرلمانية التاريخية التي نظمها مجلس الأمة يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 67 لانطلاقة ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة بعنوان: “الجزائر تشهد يوم الوغى.. نوفمبر يعود على طريق التأسيس والتأصيل للجمهورية الجديدة”، والتي أفرزت اعلاميا ردود أفعال متباينة”
ورذا على ردوود الافعال المتباينة فإن رئيس مجلس الامة الجزائري صالح قوجيل يجدد تأكيده على أن “أن ثورة نوفمبر العظيمة التي حررت البلاد والعباد، وألهمت العالم وكانت ولا تزال نبراسا لقيم الحرية والسيادة والكرامة والاستقلال.. هذه الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية ” يضيف نفس البيان.
كما اضاف نفس البان بأن تجليات حيادية الثورة بالنسبة لكل التيارات الفكرية والسياسية كان في “تخلى القادة الستة غداة إقرارهم انطلاق الثورة في اجتماعهم التاريخي في 23 أكتوبر 1954، عن كل انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن كل ولاء لأي جهة كانت، واجتمعوا تحت شعار واحد موحد هو “من الشعب وإلى الشعب”، تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، ليشكل هذا بداية لانطلاق شرارة هذه الثورة وكل ما أفرزته…”