قال المحلل السياسي الروسي “كيريل كازاكوف”, ان رحلة ماكرون للجزائر بالكاد يمكن وصفها بانها ناجحة.
وفي تصريح ادلى به “كيريل كازاكوف” لموقع “Svobodnaya Pressa”, أشار انه لا يمكن وصف زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر بشأن مسألة إمدادات الطاقة إلى أوروبا بأنها ناجحة.
“كيريل كازاكوف” عضو مجلس علماء السياسة الشباب في الرابطة الروسية للعلوم السياسية, قال “ومع ذلك ، على حد علمي ، بالكاد يمكن وصف هذه الزيارة بأنها ناجحة”.
وبحسب الخبير الروسي, لم تقدم السلطات الجزائرية أي وعود لماكرون, وبذلك يمكن القول ان الجانب الفرنسي فشل في الحصول على إجابة محددة بشأن مسألة استبدال الموارد الروسية بموارد جزائرية.
وأضاف المتحدث في المنشور أن سكان الجزائر لديهم موقف سلبي تجاه فرنسا بسبب تصريحات رئيسها (بخصوص الجانب التاريخي). وقد تعرض ماكرون لصيحات استهجان من قبل حشد من السكان المحليين عند وصوله. احتجاجا على زيارته .
للاشارة في تصريج من قبل قال “فلاديمير ديميدوف” خبير روسي في سوق الموارد والطاقة, أن ماكرون في زيارته للجزائر يريد شراء الغاز بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة. وقال “ديميدوف” انهم(الفرنسيين) “يريدون عقودا طويلة الأجل بأسعار منخفضة، ومن الواضح أن ماكرون اعتمد على أحجام أكبر بكثير وبأسعار أقل بكثير ، كما يقولون ، لثلاثة كوبيك”.
وحسب الخبير الروسي, فان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لن يحقق ما يريده في مفاوضاته مع الجزائر ، لأنه يريد شراء الغاز بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة ، لكن الجمهورية مهتمة بعقود طويلة الأمد بتكاليف وقود عالية.
وأشار إلى أن مواقف الدول التي تبيع موارد الطاقة في الوقت الحاضر أقوى من أي وقت مضى. وكمثال على ذلك ، استشهد بمفاوضات الغاز الفاشلة بين ألمانيا وقطر.