أكد رئيس الحكومة الباسكية، “انييغو اركويو”، على إلتزام الحكومة على مواصلة التضامن والتأييد لكفاح الشعب الصحراوي من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال الوطني.
جاء ذلك، خلال لقاء جمعه بقصر الرئاسة مع وفد صحراوي، ترأسه ممثلة الجبهة ببلاد الباسك السيدة خديجتو المخطار، بحضور، المستشارة المكلفة بالشؤون الخارجية السيدة مريام ألرثا، جرى خلاله الحديث عن آخر تطورات القضية الوطنية، خاصة الإنزلاق الخطير لرئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بخصوص الصحراء الغربية، الذي يتعارض مع مسؤوليات مدريد، و قرارات الأمم المتحدة والحق غير القابل للتصرف في تقرير المصير للشعب الصحراوي.
وقد شدد زعيم الحزب القومي ورئيس حكومة بلاد الباسك السيد أنييغو أركويو، على أن الموقف الأخير لرئيس الحكومة الإسبانية من النزاع في الصحراء الغربية يشكل إنحرافا غير مفهوم، يعكس مستوى الإنحدار الذي وصلت إليه أساليب الممارسة السياسية في إسبانيا، و غياب الحد الأدنى من مستوى الشفافية التي يتطلبها العمل الديمقراطي.
إلى ذلك، يضيف -إركويو-، إن الشعب الباسكي وحكومته سيظلان إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير ونيل الإستقلال الوطني.
من جانبه، الوفد الصحراوي، عبر عن إمتنان الشعب الصحراوي وقيادته السياسية، للدعم والمواقف الثابتة لشعب وحكومة الباسك تجاه الشعب الصحراوي، خاصة المرافعة عن حقوقه الأساسية والتحسيس بمعاناة النساء الصحراويات والأطفال والشيوخ تحت وطئة الإحتلال العسكري في الأراضي المحتلة.
يشار إلى أن ممثلة الجبهة في بلاد الباسك، كانت مرفوقة خلال هذه اللقاء، بالنائب في الممثلية، إبراهيم عبد الفتاح، والممثل السابق محمد ليمام محمد عالي سيد البشير.
















