استبعد وزير الخارجية الاسباني “خوسيه مانويل الباريس”, ان يجمعه لقاء مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة .
وخلال تواجده بنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة, استبعد “مانويل الباريس” لقاء نظيره الجزائري -كما فعل العام الماضي-, مشيرا الى الوضع مع الجزائر و التي جمدت علاقاتها مع إسبانيا.
واكتفى “مانويل الباريس” بالقول إن إسبانيا تتوقع من الجزائر “علاقة قائمة على الصداقة والاحترام المتبادل وعدم التدخل” ، لكنه أصر على أن هذه العلاقة يجب أن تكون هي نفسها مع أي جار: “لا نريد أي شيء يختلف عن الجزائر عما لدينا مع جيران آخرين.
للتذكير قد علقت الجزائر في 18 مارس2022 “معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون” والتي كانت تجمعها مع اسبانيا.
وجاء القرار الجزائري عقب تأزم العلاقات بين البلدين إثر إعلان مدريد عن دعمها مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية.