كشف اليوم موقع “افريكا انتليجنس الاستخباراتي الفرنسي” (africaintelligence) أن مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز تحاول استبعاد سيف الإسلام القذافي من سباق الرئاسة في ليبيا.
وذكر موقع افريكا انتليجنس الاستخباراتي أن “مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز تقود جولة أخيرة من جهود الوساطة لإنقاذ عملية السلام وتجنب عودة حكومة موازية في شرق ليبيا والعودة إلى المربع الأول.
وأشار الموقع الفرنسي الاستخباراتي أن المبعوثة الأممية ستيفاني وليام تحاول منع عملية السلام من الخروج عن مسارها تمامًا.
تاجيل الانتخابات الرئاسية الليبية قد يؤدي الى عودة البلد إلى المربع الأول:
كما اشار نفس المصدر أن أن تأجيل الانتخابات الرئاسية الليبية قد يؤدي الى عودة البلد إلى المربع الأول, سيأدي الى اعلان عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي, حكومة انتقالية غير شرعية وإعادة إدارة موازية في برقة، كما سيدفع هذا الاجراء خليفة حفتر المترشج للرئاسة للعمل لاستعادة دوره.
روسيا تعارض محاولة لاستبعاد سيف الاسلام القذافي
وقد أشار الموقع أن ستيفاني وليامز خلال اجتماع يوم 19 ديسيمبر الجاري قد عرضت خارطة طريق انتخابية جديدة لممثلي الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وألمانيا.
مقترح ويليامز للدول الخمس يتضمن اقتراح تأجيل الانتخابات الرئاسية في ليبيا لمدة 4 إلى 6 أشهر، للسماح للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات بإكمال مهمتها.
واستخلص الموقع أن سيناريو وليامز في ليبيا سيسمح لعبد الحميد الدبيبة بالترشح على أسس قانونية, كما سيبقي خليفة حفتر والمرشحين الآخرين في المنافسة, ام بالنسبة للمترشح سيف الإسلام القذافي فإن سيناريو المبعوثة الأممية سيأدي الى اقصائه من السباق الرئاسي يضيف نفس المصدر.
وقال الموقع الفرنسي إن اقتراح ويليامز قوبل بمعارضة كبيرة، حيث تؤيد المملكة المتحدة وإيطاليا فصل الاستحقاق الانتخابي وإجراء الانتخابات التشريعية أولاً ثم خوض السباق الرئاسي، مؤكدا أن روسيا ستعارض أي محاولة لاستبعاد سيف القذافي حيث اختارت في وقت مبكر جدًا دعم عودة الموالين للنظام السابق إلى الساحة السياسية.
















