يواصل الموقع الاخباري “جون افريك” “jeuneafrique” ,الترويج لأخبار كاذبة في الجزائر.
“جون افريك” المقرب من المخابرات المغربية وفي حملة اشهارية جديدة موجهة للجمهور الجزائري عبر الفضاء الأزرق, قام بنسج خبر لا أساس له من الصحة حول تصريحات صحفية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون .
تحت عنوان “فاغنر :السهام التي وجهها تبون لـ أسيمي غويتا” ” Wagner : le tacle d’Abdelmadjid Tebboune à Assimi Goïta”, قام الموقع الاخباري بتحريف احد التصريحات والتي ادلى بها الرئيس تبون في حواره الاخير مع جريدة “لوفيغاروا” الفرنسية.
و قام هذا الموقع الاخباري بتأويل مزعوم لموقف الجزائر تجاه الأوضاع في دولة مالي, و الحلول الممكنة التي يمكن ان تساعد هذا البلد الافريقي في الخروج من الصراع المسلح الذي يعرفه .
وفيما اكد تبون صراحة لجريدة “لوفيغاروا” على الموقف الثابت للجزائر من خلال اتباع سياسة المصالحة بين مختلف الأطراف المالية, والابتعاد عن سياسة الحلول العسكرية.
الا ان “جون افريك” قد خرج من حيث لا نعرف ب “استنتاج” خلص الا ان الرئيس تبون كان يقصد من خلال “الحلول العسكرية” التواجد المزعوم لمجموعة “فاغنر” المسلحة الروسية في دولة مالي.
وبالرغم ان الرئيس الجزائري لم يأتي على ذكر اسم الطرف المسلح الذي كان يقصده , الا ان هذا لم يمنع “جون افريك” ان تُقول تبون ما لم يقله من خلال “استنتاجها” الكاذب والذي لا يستند لمعلومات صريحة.
وفي محاولة مقصودة لتغليط الراي العام من خلال اقحام الطرف الروسي في الصراع المالي, “جون افريك” لم “تستنتج” ان تصريحات تبون كانت تخص المسؤولية التي يتحملها الطرف الفرنسي في الازمة المالية من خلال التواجد العسكري للجيش الفرنسي في مالي تحت مسمى عملية بركان” والتي دامت لمدة 20 سنة (منذ 2013).
ليست هي المرة الأولى ولا الأخيرة التي تعمد فيها مثل هذه المنصات الإخبارية الى نشر الاشاعات, لكن هو خبر كاذب جديد لموقع “جون افريك” ضمن استراتيجية شاملة لضرب مصالح الجزائر.

















