كشف تقرير “واج” عن تسجيل توسع رقعة الاحتجاجات في المغرب , فمن الاحتجاجات المنددة بالاعتقالات السياسية وهضم الحقوق الى مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني وصولا الى المطالبة بمحاسبة المفسدين , نبرة المغاربة بدأت في الارتفاع.
مكناس, طنجة, تطوان ,الحسيمة هي عينة عن المناطق التي مستها الاحتجاجات الأخيرة حيث كشف التقرير ان 36 مدينة قد انتفضت أول امس السبت في المغرب ضد امعان المخزن في التطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل.
الاعتقالات السياسية بالمغرب, تدني القدرة الشرائية للمغاربة, الوضعية المزرية التي بلغها كل من قطاع التعليم و الصحة بالمملكة, كلها مجالات أصبحت تمثل ضغطا رهيبا مسلطا على رقاب المغاربة .
وفي هذا السياق شكل التنديد بتواصل سجن وزير حقوق الانسان المغربي السابق، المحامي محمد زيان, اهم الشعارات التي ميزت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المغاربة بمدينة مكناس.
وقد دعا المتظاهرون إلى إطلاق سراح جميع المدونين والصحفيين ومعتقلي الرأي والتعبير، و أكدوا على أن “أسلوب فبركة القضايا أصبح مفضوحا والهدف منه التغطية على فشل المخزن في التنمية الاقتصادية والاجتماعية”.
وفي سياق آخر أشار تقرير “واج” الى تنفيد احتجاجات نقابية تندد باستمرار ارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية والمحروقات والتي اثرت بشكل كبير على القدرة الشرائية للمواطن المغربي.
حيث قام أمس الأحد , الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (المكتب الجهوي للاتحاد, طنجة-تطوان-الحسيمة)، بتنفيذ وقفة احتجاجية إنذارية ضد ضرب القدرة الشرائية للشغيلة المغربية.
كما عرف كل من قطاعي الصحة والتعليم موجة جديدة من الاحتجاجات على الظروف الصعبة التي وصل اليها الوظيف العمومي في عهد الحكومة الحالية.
وقد دفعت هذه الوضعية المتأزمة بالمغرب ببعض الخبراء الى دق ناقوس الخطر لما يمكن ان تؤول اليه الاحداث في هذا البلد المغربي.