في تقرير مطول لجريدة “هآرتس” العبرية , حول حالة الاقتصاد في المغرب, خلص كاتب المقال الى انهيار تام قد أصاب اقتصاد المملكة بينما يتخذ الملك من قصره في العاصمة باريس ملجأ للمرح.
وقد أشار الموقع العبري , الى النفقات العسكرية الضخمة كمجهود حربي في الصحراء الغربية, بينما يتجه الاقتصاد المغربي نحو الإفلاس.
اقتصاد المغرب يعاني هبوطا في النمو يقدر ب 1.5 % الى 3.2 % , حسب ما ذكر نفس التقرير.
إضافة الى هبوط النمو, فالاقتصاد المغربي سيعاني أيضا من عبء احتياجات البلاد من الطاقة ، والجفاف الذي ضرب البلاد قد حمل ضربة خطيرة للإنتاج الزراعي, وتراجع في الدخل من قطاع السياحة وكذلك من أصول المغاربة في الخارج.
هروب جماعي ومتسلسل للشركات الأجنبية من المغرب يفاقم الازمة الاقتصادية
ويأتي هذا التقرير , بعد المعلومات التي كشفت عن انسحاب عدة شركات اقتصادية اجنبية من المغرب في الآونة الخيرة.
هروب جماعي ومتسلسل للشركات الأجنبية من المغرب . كانت آخرها شركة “Siemens ” الألمانية .
وقد أعلنت شركة “Siemens ” الألمانية عن إغلاق وحدتها في طنجة مطلع عام 2023.
جاء هذا الإعلان من طرف الشركة الألمانية, بعد أسابيع قليلة من إعلان رحيل المشغل الفرنسي Lydec مورد الكهرباء في الدار البيضاء ، العاصمة الاقتصادية للمملكة.
بينما تزامن ذلك أيضا مع إعلان انسحاب شركة “Danone” من السوق المغربية, في أعقاب انسحاب المؤسسة المالية والمصرفية الفرنسية Crédit Agricole .