أشار تقرير امس, لوكالة الأناضول التركية الى المقومات “الجيواستراجية” التي تملكها الجزائر والتي شأنها أن تشكل إضافة لمجموعة “بريكس” .
وأشارت الوكالة في تقريرها، إلى أن الجزائر هي أكبر بلد إفريقي وعربي من حيث المساحة. وأكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، كما أنها تمتلك رابع أكبر اقتصادات القارة.
وأشار التقرير الى استقلالية القرار في الجزائر والذي تدعم بعدم وجود ديون خارجية “شبه المعدومة” .
وقال التقرير التركي ان الجزائر تجاهد من أجل رفع ناتجها الداخلي إلى أكثر من 200 مليار دولار، وهو لبس بالأمر المستحيل، إذ سبق وأن تجاوز ناتجها الداخلي هذا المستوى في الفترة بين 2011 و2014 عندما حققت ناتج داخلي مقدر بـ 213,8 مليار دولار بفضل أسعار المحروقات التي تجاوزت 100 دولار.
وكان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قد اكد أن سنة 2023 ستعرف انضمام الجزائر الى منظمة “البريكس”.
وخلال لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية اكد تبون أن الصين وروسيا وجنوب افريقيا رحبت بذلك, مضيفا أن العمل متواصل لتجسيد ذلك قبل نهاية 2023, من خلال حضور الجزائر رسميا في اجتماعها.