فالينتينا ماتفيينكو : “أنبوبة كولين باول” جريمة لا تسقط بالتقادم

قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي “فالينتينا ماتفيينكو “, ان “أنبوب اختبار باول” جريمة لا تسقط بالتقادم.

وفي منشور في صفحتها على منصة “تلغرام” , دعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي الى طرح قضية “أنبوب اختبار باول” والتي استعملت كدريعة لغزو العراق في الأمم المتحدة من جديد، مشيرة إلى أن هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم.

وقالت ماتفيينكو : “أعتقد أنه سيكون من الصحيح أن يطرح الموضوع حول الكذب الشنيع الذي أدى إلى كارثة فظيعة، بشكل واضح في القريب العاجل في الأمم المتحدة حيث بدأ تطور هذه الأحداث منذ 20 عاما”.

وأضافت: “هذه الجريمة لا تسقط بالتقادم. وهكذا يجب أن تبقى في ذاكرة البشرية. ومهمتنا هي أن نعمل ما بوسعنا لمنع محو الحقيقة عن تلك الأحداث والمسؤولين عن تلك المأساة… وعدم السماح لأولئك الذين اتخذوا هذه القرارات ووضعوا الخطط، بالهروب من محكمة التاريخ. وأسماؤهم معروفة…”.

للاشارة فقد صادف مرور 20 سنة على الحادثة الشهيرة في مجلس الامن الدولي, حين رفع في 5 فبراير 2003 وزير الخارجية الأمريكي، كولن باول،  “انبوبة” تحتوي على مسحوق أبيض مدعيا انها الدليل على امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل.

وفي 20 مارس 2003 بدأت الولايات المتحدة عملية عسكرية خاصة في العراق دون موافقة من الأمم المتحدة. واتضح فيما بعد أن دائرة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضللت السلطات الأمريكية ولم يتم العثور على أسلحة بيولوجية في العراق. وصرح باول آنذاك بأنه أظهر أنبوب اختبار مزيفا لإقناع العالم بصحته.

المصدر RT

Exit mobile version