الاستعمار الجديد: جريدة لوموند تتحول الى بوق للمخابرات الفرنسية

في مقال للصحفي مهدي مسعودي صدر في موقع “الجيري54”, تطرق عبره الى الدور الذي أصبحت جريدة “لوموند” تلعبه كاداه دعائية للنظام الفرنسي.

و قال المحرر ان قضية تهريب الرعية الجزائرية “اميرة بوراوي” من تونس نحو فرنسا من قبل المخابرات الفرنسية , قد اكد على ان النظام الفرنسي لم ينزع عنه توب المستعمر, مشيرا الى دور وسائل الاعلام الفرنسية ومن بينها جريدة “لوموند” في تبييض صورة المستعمر الجديد .

وقد أشار الكاتب الى المحاولات التي انتهجتها  وسائل الإعلام الفرنسية مثل “TV 5Monde” و “France24” من اجل تخريب العلاقة بين الجزائر و تونس , وذلك من خلال استضافة “اميرة بوراوي” في بلاطوهات التلفزيون الفرنسي الرسمي من اجل نشر اخبار كاذبة حول عملية تهريبها من قبل المخابرات الفرنسية.

وقد وجه الصحفي في مقاله رسالة الى جريدة “لوموند” واخواتها من وسائل بروباغندا النظام الفرنسي يعلمهم من خلالها ان الجزائريون  لن يتنازلوا عن شبر واحد عندما يتعلق الأمر بوحدة الجزائر واستقلالية قرارهم .

وقال المحرر ان تواريخ مثل 13 فبراير (تاريخ إحياء التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية) , وتاريخ 18 فبراير (يوم الشهيد) بالإضافة لتاريخ 22 فبراير (اتحاد الشعب وال ANP) ستمثل فرصة شعبية للرد على تصرفات حالمي الفردوس المفقود.

وقد ختم الكاتب مقاله بتوجيهه لنصيحة لجريدة “لوموند” الفرنسية,  بان عليها الانشغال بالتجاوزات التي مارستها قوى الأمن الفرنسية في حق محتجي “السترات الصفراء” ,  بدل ان تلعب دور تبييض مشروع الاستعمار الجديد.

Exit mobile version