قال المتخصص في المسائل الجيوستراتجية، الدكتور احمد بن سعادة ، ان قضية “بواروي” اصبحت تعرض العلاقات الجزائرية الفرنسية للخطر.
بن سعادة، و في حديث له اليوم للاذاعة العمومية، اعتبر عملية تهريب رعية جزائرية من تونس نحو فرنسا او ما اصبح يعرف بقضية “بوراوي” بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير فيما يخص العلاقات الجزائرية الفرنسية .
وفي هذا السياق كشف بن سعادة الى أن “أميرة بوراوي ناشطة جزائرية اشتهرت مؤخرا بالحراك. لكنها في الواقع ، كانت ناشطة خلال الربيع العربي داخل CNCD (التنسيق الوطني للتغيير والديمقراطية) في عام 2011 “قبل أن تتذكر أنها كانت بالفعل من أصل” إنشاء حركة بركات في عام 2014.
كما قدم الباحث تفاصيل جديدة عملية تهريب اميرة بوراوي، حيث قال ان اطراف فرنسية شاركت في هذه العملية ، بما في ذلك محامي أميرة بوراوي ، فرانسوا زيمراي ، والسفير الفرنسي في تونس ، أندريه بارانت “الذي سبق أن كان سفيراً للجزائر بين عامي 2012 و 2014 ، في وقت إنشاء حركة بركات “و” خليفته برنار إيمي ، المدير الحالي للمديرية العامة للأوراق المالية “، على حد قوله.
للتذكير كانت اطراف فرنسية بما فيها ضباط مخابرات قد نفذت عملية تهريب رعية جزائرية ” اميرة بواروي” من تونس نحو الاراضي الفرنسية.
وقد ادى هذا العمل الى خلق ازمة بين البلدين ، تم على اثرها سحب السفير الجزائري في فرنسا .