اكدت الجزائر عن مواصلة المساعي على مبدا تكريس مسار السلم والمصالحة في مالي.
الجزائر وعلى لسان وزير خارجيتها رمطان لعمامرة, قالت انها “ستواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف في مالي الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع”.
وفي هذا السياق فقد اجرى رمطان لعمامرة, اليوم بأديس ابابا, محادثات ثنائية مع نظيره المالي, “عبدولاي ديوب” وكذا مع رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا, الدكتور عمر توراي.
وقد تركزت المحادثات حول التحديات التي يواجهها مسار السلم والمصالحة في مالي وسبل تجاوز العقبات الحالية بهدف إضفاء الديناميكية المطلوبة على تنفيذ اتفاق السلم والمصالحة المنبثق عن مسار الجزائر.
وقد أكد لعمامرة أنه وبحكم توليها رئاسة الوساطة الدولية ولجنة متابعة تنفيذ الاتفاق, فإن الجزائر تواصل مساعيها الرامية لبلورة التوافقات الضرورية بين جميع الأطراف المالية الموقعة على الاتفاق وتعزيز انخراطها في هذا الإطار لتجسيد أهدافه على أرض الواقع.