قال الخبير في الشؤون الأمنية , أحمد ميزاب، ان المملكة المغربية قد تحولت لوكيل في يد القوى الاستعمارية.
أحمد ميزاب، وفي حوار له مع موقع جريدة “الشعب” , قال ان ” هذا البلد -المغرب- للأسف هو وكيل القوى الكبرى في تنفيذ مشاريعها ومخططاتها المسمومة” ; و أضاف المتحدث قائلا “هو يعمل اليوم في إطار حرب الأفيون على إغراق دول المنطقة بالمخدرات والسموم، بل أكثر من ذلك أن عائداته من هذه السموم توجه لتمويل الجماعات الإرهابية، ولا يزال يعمل الى اليوم على إحياء فكره التوسعي وعلى زعزعة استقرار المنطقة من خلال جلبه للكيان الصهيوني وإقحامه في عمق القارة الافريقية”.
وفي حواره اعتبر البروفيسور ميزاب, الى ان مسار الجزائر في مسعاها الى تعزيز حضورها الافريقي, اصبح يواجه ثلاث اطراف رئيسية, والمتمثلة في القوى الاستعمارية التي تعتبر المنطقة منطقة نفوذ، بالإضافة الى ذلك الطرف المغربي والذي تحول الى عميل لهذه القوى الاستعمارية.
اما بالنسبة للطرف الثالث , فقد الخبير في الشؤون الأمنية, ان “مسالة طريقة تفكير بعض الدول الافريقية التي يجب أن تتغير، ويجب على هذه الدول أن تستوعب جيداً بأن الغرب ليس هو الجالب للثروة وليس صانعاً لها، بل أن الحضارة الغربية قامت على أنقاض القارة الافريقية”.