اكد اليوم الاتحاد الافريقي انه “لم يصرح ولم يقم بتوجيه دعوة” لوفد من الكيان الصهيوني لحضور القمة السادسة والثلاثين لمنظمة الدول الافريقية والمقامة ي “اديسا بابا” .
وكان مقطع فيدو قد اظهر امس لحظة طرد وفد إسرائيلي حاول التسلل للقاعة التي يعقد فيها مؤتمر القمة الإفريقية .
وقد جاء قرار طرد الوفد الإسرائيلي من القاعة , بعد ضغط من الجزائر و جنوب إفريقيا.
وفي رد له عن الحادث غرد “إيبا كالوندو” المتحدث باسم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فكي” قائلا : “لم يأذن الاتحاد الأفريقي ولم يدع الشخص المعني ، الذي تم طرده على النحو الواجب ، لحضور افتتاح قمتنا”.
في هذا السياق يمكن الإشارة الى أن وضع الكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي “قيد المراجعة حاليًا من قبل لجنة رؤساء الدول” .
وللتذكير كان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي “موسى فكي” قد اتخذ قرارًا من جانب واحد في يوليو 2021 بشأن منح صفة مراقب للكيان الصهيوني داخل الاتحاد الأفريقي ، وهو قرار واجه معارضة قوية داخل المنظمة القارية ، ولا سيما من قبل الدول التي تدعم حق الشعب الفلسطيني الدائم في الحرية والاستقلال.
وقد اعتبرت العديد من الأطراف الأفريقية والعربية خطوة محمد موسى فكي “انتهاكًا صارخًا” للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان ولمبادئ وقيم الاتحاد ونظامه الأساسي الذي يدافع عن محاربة العنصرية وإنهاء الاستعمار والحق. الشعوب في تقرير المصير.
خلال مداولات الدورة العادية السابقة لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي ، تم اعتماد قرار تعليق منح صفة مراقب للكيان الصهيوني بالإجماع ، بتشكيل لجنة من سبعة رؤساء دول ، بما في ذلك الجزائر ، لتقديم توصية لقمة الاتحاد بشأن هذه المسألة.