اكد اليوم قائد اركان الجيش الجزائري, السعيد شنڤريحة على الدور الهام الذي يشغله سلاح الإشارة في أوقات السلم والحرب. وخلال كلمة توجيهية للفريق أول السعيـد شنڨريحة, وجهها لإطارات ومستخدمي ومتربصي المدرسة العليا للإشارة بالبليدة, قال من خلالها ان “إن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي تولي أهمية قصوى لسلاح الإشارة، بالنظر لحيوية الدور الذي يؤديه في أوقات السلم والحرب.
وفي هذا السياق أشار السعيـد شنڨريحة, الى الدور الهام الذي لعبه سلاح الإشارة في ثورة نوفمبر المجيدة, حيث قال “قطاع الاتصالات كان يمثل، رغم قلة الإمكانيات وبساطة التجهيزات وتواضعها، عصب ثورة التحرير المباركة، وكان بفضل إرادة الرجال الساهرين عليه، بمثابة حاسة السمع التي يتحسس بواسطتها الثوار تحركات أعدائهم، في كل مكان من أرض الجزائر الشاسعة، وينسقون عبرها أعمالهم وقيادة عملياتهم بكل نجاح”
كما اكد في كلمته الفريق أول على حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي للارتقاء بهذا السلاح تماشيا مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في العالم، وهذا من خلال توفير كافة المتطلبات البشرية والتجهيزية والتسييرية اللازمة: وقال فيهذا السياق “وإننا حريصون اليوم أكثر من أي وقت مضى، على الارتقاء بهذا السلاح الحيوي إلى المستوى الذي يتماشى مع وتيرة التطورات المتسارعة، التي تعرفها الاتصالات في عالمنا اليوم.
للاشارة فقد جاءت كلمة قائد اركان السعيد شنڤريحة على هامش زيارته العمل والتفقد و التي قام بها اليوم إلى المدرسة العليا للإشارة بالقليعة بالناحية العسكرية الأولى.