ادانت دمشق بشدة زيارة رئيس هيئة الأركان الأمريكية إلى احدى القواعد العسكرية شمال شرق سورية.
نقل بيان لوكالة الأنباء السورية, “سانا” عن مصدر في وزارة الخارجية ان : “سوريا تدين بشدة الزيارة غير الشرعية لرئيس هيئة الأركان الأمريكي إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في شمال شرق سورية وتؤكد أنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها”.
وقد أشار المصدر ان “رئيس هيئة الأركان الأمريكي قام بزيارة غير شرعية إلى قاعدة عسكرية أمريكية غير شرعية في الشمال الشرقي من سورية، وتذرع المسؤول العسكري الأمريكي بأن سبب هذه الزيارة هو تقييم فاعلية الحرب ضد تنظيم “داعش”.
وقد قال المصدر الدبلوماسي السوري ان””سرقة القوات الأمريكية للثروات السورية بما في ذلك النفط والقمح فهي مستمرة دون توقف، بما في ذلك قيام القوات الأمريكية خلال 9 الأيام الماضية بسرقة ما يزيد على 150 صهريجاً من النفط السوري”.
وقد اعتبر المصدر ان “الدعم الذي تقدمه القوات الأمريكية لميليشيات إرهابية وانفصالية في المناطق التي تحتلها هو موقف أمريكي معلن هدفه إطالة الحرب الإرهابية على سورية لأهداف لم تعد خافية على أحد”.
وتابع قائلا : إن سورية تدين بشدة هذا الانتهاك الصارخ من قبل المسؤول العسكري الأمريكي لسيادة وحرمة أراضيها ووحدتها الترابية، وتطالب الإدارة الأمريكية بالتوقف فوراً عن انتهاكاتها الممنهجة والمستمرة للقانون الدولي، ووقف دعمها لميليشيات مسلحة انفصالية.
وختم المصدر بالقول: إن سورية تؤكد أن هذه الممارسات الأمريكية لن تحرفها عن نهجها في مكافحة الإرهاب والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.
هذا وكان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال “مارك ميلي” قد اجرى 4 من شهر مارس الحالي زيارة لاحد القواعد العسكرية التابعة له في شمال شرق سوريا.