قال الخبير في الشؤون الجيوسياسية والأمنية “”, ان ورقة الهجرة غير الشرعية تهدف إلى ضرب بيت الاتحاد الإفريقي.
“أحمد ميزاب”, وفي تصريح للإذاعة الأولى العمومية , اكد ان استعمال ورقة الهجرة غير الشرعية في القارة الإفريقية الهدف الأساسي منه هو ضرب استقرار بيت الاتحاد الإفريقي.
وقد أشار الخبير الى ان نظام المخزن المغربي والكيان الصهيوني يحملان اليوم مشروع لزعزعة الاستقرار بالمنطقة.
وقال ميزاب “نظام المخزن المغربي يثير الفوضى والنعرات ويسعى إلى التفكيك والتفرقة بضرب الاستقرار الإقليمي في المنطقة عبر صرف أموال كبيرة من أجل إشعال نار الفتنة ودفع الرشاوى لشراء الذمم ”
وقد اعتبر “ميزاب”, ان المشاريع الاستراتيجية التي اصبح اليوم الاتحاد الأفريقي يرفعها , قد دفعت بعض الأطراف الى التلويح بورقة الهجرة غير الشرعية .
وفي هذا السياق أشار الخبير الى ان هذه الأطراف لا تريد اليوم من إفريقيا أن تكون منطقة قوية ومتحررة وصاحبة قرار بل ضعيفة تنزف من كثرة الأزمات حتى تفرض عليها الوصاية التي تؤدي إلى استنزاف ثرواتها
وفي حديثه أشار “أحمد ميزاب”, الى “ان دول الساحل التي أشهرت بصريح العبارة رفضها للوجود الفرنسي هناك نظرا لتفشي واستفحال الظاهرة الإرهابية بوجوده التي ازدادت عنفا وتمددا وشدة “.
مضيفا “إن الحضور العسكري الفرنسي هناك (دول الساحل) ارتبط كذلك بما يسمى بصناعة الاستقرار لكن بالنتيجة لا يوجد استقرار بقدر ما توجد أزمات متصاعدة..”
وقد اكد “ميزاب” الى ان موجة وعي مجتمعي في المنطقة قد افقتها كذلك تغيرات سياسية أفضت الى مطالبة الكل بإنهاء الوجود الفرنسي
وقد دعا الخبير الجزائري, الى تأسيس علاقات وفق قواعد جديدة, و “أن تتخلص فرنسا من العقلية الاستعمارية والاستغلالية لشعوب المنطقة من خلال الاستثمار في الأزمات”.