تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم تجمع كل من عاصمتي الجزائر وروسيا بهدف إقامة نشاطات تعاون وشراكة تمس عدة قطاعات.
مذكرة التفاهم و التي جمعت العاصمتين الجزائر وموسكو , شملت مجالات الرقمنة والابتكار، حماية البيئة وتسيير النفايات، النقل الحضري، حركة المرور وترميم البنايات
وقد أمضى المذكرة عن الجانب الجزائري، والي ولاية الجزائر “محمد عبد النور رابحي” وعن الجانب الروسي وزير حكومة موسكو، رئيس قسم العلاقات الدولية والاقتصاد الخارجي لمدينة موسكو، “سرقاي تشريومين”، بحضور سفير روسيا بالجزائر، “فاليريان شوفايف”.
وفي تصريح للصحافة عقب التوقيع، أكد والي ولاية الجزائر أن الهدف من المذكرة هو “إقامة نشاطات شراكة عن طريق تبادل الخبرات في العديد من القطاعات والمجالات”
وتجسيدا لبنود هذه المذكرة “ستعقد بمناسبة هذه الزيارة عدة لقاءات قطاعية متخصصة بين مسؤولي البلدين بحضور رجال أعمال من الطرفين من أجل بحث فرص الاستثمار في الجزائر في مجالات عديدة”.
من جانبه، أكد السيد تشريومين أن الجزائر “بلد صديق وشريك هام وعلاقاتها مع روسيا متينة ونحن نسعى من خلال هذه المذكرة الى تطويرها أكثر”.
وأشار الى أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يضم “ممثلين عن شركات كبرى مختصة لاسيما في تسيير المدن الذكية وترميم البنايات القديمة والتي سيتم السعي على نقل خبراتها الى الجزائر