قال سفير الولايات المتحدة الأمريكية ومبعوثها إلى ليبيا “ريتشارد نورلاند”، ان “الحديث عن حكومة جديدة في ليبيا قد يُسبب بلبلة فيما يتعلق بالانتخابات”.
السفير”نورلاند”،و في لقاء مع قناة “الجزيرة مباشر”، اعتبر ان “التركيز ينبغي أن ينصب على حشد، أو الاستفادة مما جرى الاتفاق عليه من قِبل الأطراف فيما يتعلق بالأطُر القانونية والدستورية والتي ستُفضي إلى انتخابات ناجحة ونزيهة”.
وقد دعا “ريتشارد نورلاند” , رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إلى ترك الحكومة إذا كان لديه نية للترشح للانتخابات.
وبشأن مبادرة المبعوث الأممي إلى ليبيا، أوضح السفير الأمريكي، أن “15 عضوا بمجلس الأمن وافقوا على البيان الذي قدمته الرئاسة والداعم لمبادرة باتيلي لإجراء الانتخابات في ليبيا”.
وختم نورلاند بالقول إن “مبادرة المبعوث الأممي جاءت بعد مشاورات معمقة مع السياسيين الليبيين والأطراف الدولية”، مؤكدا أن “الصيغة لم تكتمل بعد لكنّه يعتقد أنه من الممكن إجراء الانتخابات في ليبيا خلال 2023”.
وكان في وقت سابق محامي سيف الإسلام القذافي، “خالد الزائدي”،و في تصريحات لـموقع “عربي21″، انتقد فيها تصريحات السفير الأمريكي لدى ليبيا “ريتشارد نورلاند” حول موكله، واصفا إياها بالصادمة.
المحامي “خالد الزائدي”، أوضح أن “هذه التصريحات وما سبقها من مواقف تؤكد أن السفير الأمريكي ومعه آخرون كانوا يريدون أن تكون الانتخابات ونتائجها على مقاس أشخاص بعينهم”.
وكشف الزائدي، في أول تصريحات رسمية له أنه “تتوافر لديه أدلة ومعلومات تثبت أن السفير الأمريكي نورلاند، وكذلك السفيرة البريطانية في ليبيا كان لهما دور في إيقاف العملية الانتخابية وتعطيلها بسبب قبول ترشح سيف الإسلام لخوض انتخابات الرئاسة”.
وأضاف: “بل تأكد لدينا أن نورلاند ومعه السفيرة البريطانية أوقفا نشر القوائم النهائية للمترشحين خاصة الرئاسية بعدما تجاوز موكلي كل العراقيل القانونية والطعون”.