سلكت اجهزة الامن الفرنسية طريق العنف في تعاملها مع المظاهرات الشعبية التي عرفتها البلاد رفضا لرفع سن التقاعد الى 64 سنة.
واشارت تقارير حقوقية، مؤخرا، الى “عنف الشرطة الفرنسية ضد المتظاهرين”, لا يمكن ان يكون جوابا للمشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي اصبح الشعب الفرنسي يعيشها.
هذا وانتشرت مؤخرا ، صور وفيديوهات تظهر رجال الشرطة الفرنسية في عمليات عنف ضظ المتاظهرين
و قالت وسائل اعلام فرنسية. ان متظاهرة قد تم بتر احد اجزاء في يدها ، بعض ان تعرضت لاطلاق مقدوف مطاطي.
كما تم تداول عدة فيديوهات تظهر رجال مكافحة الشغب وهم يعتدون على متاظهرين بالضرب بالرغم من عدم ابداء اي مقاومة تجاههم .
وكانت المظاهرات التي شهدتها .فرنسا الاسبوع الماضي، قد دفعت الحكومة البريطانية الى تأجيل زيارة الملك تشارلز الثالث إلى فرنسا بناء على طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال قصر الإليزيه إن طلب تأجيل زيارة الملك والملكة القرينة جاء بسبب دعوات التظاهر الثلاثاء المقبل.