طالبت قائدة القيادة الجنوبية الأمريكية الجنرال “لورا ريتشاردسون”، أموالا إضافية من الكونغرس لمحاربة وسائل الإعلام الروسية في أمريكا اللاتينية.
الجنرال “لورا ريتشاردسون”, اعتبرت أن وكالة “سبوتنيك الروسية” وقناة “RT التلفزيونية” تخطوان خطوات كبيرة في أمريكا اللاتينية، ما يقوض مصداقية الولايات المتحدة.
“ريتشاردسون” اشارت الى تواصل ما سمته “حملة التضليل الإعلامي واسعة النطاق”، في منطقة مسؤولية القيادة الجنوبية (أمريكا اللاتينية) .
رئيسة القيادة الجنوبية قالت, ان روسيا اليوم لديها اتفاقيات للتعاون في مجال الإعلام مع 11 دولة لاتينية، وهي ما تعتبرها الولايات المتحدة الأمريكية “فناءها الخلفي”.
للاشارة فقد سبق لقائدة القيادة الجنوبية الأمريكية الجنرال “لورا ريتشاردسون”،ان عبرت عن قلقها من مبادرة “الحزام والطريق” الصينية في أمريكا الجنوبية, حيث اعتبرت انها “تشكل بالتأكيد تهديدا”.
و خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب قالت “ريتشاردسون” “إنهم بحاجة ماسة إلى تحسين اقتصاداتهم(دول أمريكا اللاتينية)، ويكافحون من أجل تحقيق ذلك في فترة زمنية قصيرة، ولا يمكنهم تعويض الفارق والخروج من المأزق بالسرعة الكافية، وهكذا عندما لا يتوفر أي شيء آخر، ليس لدينا استثمارات غربية أو مستثمرين دوليين في المناقصات التي يتم طرحها عندما تكون هناك مشاريع كبيرة للبنية التحتية، ولا يوجد سوى الصينيين فليس لديهم أي خيار”.
ووفقا للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، شاركت 7 دول من أمريكا الجنوبية اعتبارا من ماي 2022 في مبادرة “الحزام والطريق” الصينية.