اعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية, الاحتجاجات والاضطرابات التي شهدتها أوروبا مؤخرا قد يضع الحكم في يد المتطرفين.
“واشنطن بوست” وفي تقرير لها , اشارت ان الاحتجاجات المشتعلة في بعض الدول الأوروبية هي شبيه بما حصل في بداية القرن العشرين بما يسمى “العصر الديمقراطي الاجتماعي” والذي كان له تأثير كبير في رسم خريطة القرن.
وقد أشار الصحيفة, ان المطالب الاجتماعية والاقتصادية, التي دفعت بالأوربيين للتظاهر, قد عزز مشاعر الشعبوية في جميع أنحاء القارة العجوز.
وقد أشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الإجماع الأوروبي حول موضوع دعم أوكرانيا والشعور بالاستقرار السياسي في القارة خاطئ، لافتة إلى أن الأحداث الأخيرة في فرنسا وهولندا تظهر أن الواقع مختلف تماماً.