حذر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية, من ان تأدي مصادرة الأصول الروسية الى تهديد للاقتصاد العالمي.
وفي مقال للصحفية “باتريشيا كوهين”،في “نيويورك تايمز”, اشارت من خلاله ان سياسة أمريكا المنتهجة في مصادرة مصادرة الأصول المالية للبلدان يمكن أن تشكل سابقة “لانتهاك الأسس القانونية الغربية”.
وفي هذ السياق قالت “باتريشيا كوهين”, “السيدة يلين (وزيرة الخزانة الامريكية) وآخرون أشاروا إلى أن مصادرة الأصول الروسية يمكن أن تقوض الثقة في الدولار، العملة الأكثر استخداما في التجارة والتحويلات العالمية”.
صحفية ال”نيويورك تايمز” , اعتبرت خطوات الإدارة الامريكية بـ”خطيرة العواقب”, حيث اشارت الى ان هذا سيدفع دول اجنبية الى سحب ودائعها من البنوك الأمريكية أو الاستثمار خشية مصادرة أصولها.
كما حذرت “باتريشيا كوهين”, من ان مثل هذه الإجراءات (مصادرة الأصول) ستزيد من مخاطر الاستيلاء على الأصول الأمريكية والأوروبية في الخارج في حالة نشوب نزاع دولي.