الأسيرة شعبان: حرموني من أبي لكن فلسطين تستاهل

وهي تقبع في سجون الاحتلال العبري,  تلقت الاسيرة الفلسطينية ياسمين شعبان, خبر وفاة والدها بمقولة “حرموني من أبي لكن فلسطين تستاهل”.

الاسيرة الفلسطينية ياسمين شعبان, ومن داخل زنزانتها في سجن “الدامون” (الأراضي المحتلة), عبرت عن حزنها لخبر وفاة والدها عبر رسالة قالت فيها أن ،” أبي كان كل شيء بحياتي، علاقتي بأبي كانت قوية جداً، لما أتعب هو اللي يريحني، كنت أرتمي بحضنه وأول واحد يجي عندي، كان يكتب لي الشعر، هو قوتي وسندي هو الأمان لي”

الاسيرة شعبان قالت انها تمنت رؤية ابيها قبل رحيله , لكن سلطات الاحتلال قد حرمتها من رؤيته, حيق قالت “تمنيت رؤيته لو بالحلم لأحضنه وأقول له كم أنا مشتاقة له ولحضنه، حرموني من رؤيته ووداعه ولكن هذا هو الاحتلال الذي يبعدنا عن أحبائنا..”

الاسيرة منذ 5 سنوات في سجن “الدامون”, ختمت رسالتها للعالم بـ “حرموني من أبي لكن فلسطين تستاهل”.

وكانت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، قد نقلت رسالة الاسيرة الفلسطينية ياسمين شعبان, والتي تلقت خبر وفاة والده داخل الاسر, دون ان تتمكن من رؤيته.

وكانت شعبان ذات الأربعين ربيعا قد اعتقلت بعد مداهمة منزلها الواقع في قرية رمانة “جنين”،هي متزوجة و أم ل 4 أطفاب.

 

Exit mobile version