في موقف غريب، أعلنت كل من إيران والولايات المتحدة “فوزهما” في حكم محكمة العدل الدولية؛ ما الذي حكمت به المحكمة؟
عام 2016، قدمت ايران دعوى ضد الولايات المتحدة، لخرقها اتفاقية الصداقة 1955، بحجز أصول ايرانية لتعويض اميركيين قتلوا في عمليات “ارهابية” (بحسب الادعاء الاميركي).
قامت أميركا بالانسحاب من الاتفاقية عام 2018.
الأموال الايرانية المجمدة تنقسم :
- أموال وأصول ايرانية لشركات.
- أموال وأصول للبنك المركزي الايراني وهي الاكبر وتقدر ب 1.75 مليار دولار .
قامت المحاكم الاميركية بحجز الاموال ودفعها لمواطنين اميركيين ضحايا (تفجير المارينز، وغيرها)
حكم محكمة العدل الدولية:
- أميركا سمحت بشكل غير قانوني للمحاكم بتجميد أصول الشركات الإيرانية وعليها دفع تعويضات لايران.
- المحكمة ليس لديها ولاية قضائية على الأصول المجمدة من البنك المركزي لانه ليس شركة ولا تغطيه الاتفاقية.
-التعويضات تحدد بين البلدين، واذا تعذر الاتفاق، تعود القضية للمحكمة لتحددها.
– اعلنت ايران انتصارها بالحكم .
واعلن الاميركيون انتصارهم.