كشفت روسيا امس الجمعة, عن برنامج “المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية “.
“المفهوم الجديد للسياسة الخارجية الروسية “والذي تمت الموافقة عليه يوم امس الجمعة بمرسوم من الرئيس فلاديمير بوتين, حيث أولى هذا البرنامج حيزا للعلاقة التي تسعى موسكو ربطها مع دول القارة الافريقية.
هذه السياسة الخارجية المحدثة لروسيا الاتحادية, تجاه دول القارة الافريقية, أعطت مكانة هامة للتعاون من اجل عالم متعدد الأقطاب أكثر إنصافًا.
وتقول روسيا في هذا الإعلان إنها “تتضامن مع الدول الأفريقية في تطلعاتها لإقامة عالم متعدد الأقطاب أكثر إنصافًا والقضاء على عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية”.
ووفقًا لموسكو ، فإن هذا “يزداد قوة بسبب السياسة الاستعمارية الجديدة العبقرية لبعض الدول الغربية تجاه إفريقيا”. ورغبة منها في المساهمة في جعل أفريقيا “مركزًا حقيقيًا ومؤثرًا للتنمية العالمية” ، تولي روسيا اهتمامًا خاصًا لما يلي:
- دعم مطلق لسيادة واستقلال الدول الأفريقية المعنية ، بما في ذلك من خلال تقديم المساعدة في مجالات الأمن ، بما في ذلك الأمن الغذائي وأمن الطاقة ، والتعاون العسكري والتقني .
- المساعدة في تسوية وتصفية تداعيات النزاعات المسلحة ، خاصة الدولية والعرقية ، في إفريقيا ، ودعم الدور الريادي للدول الأفريقية في هذه الجهود وانطلاقًا من المبدأ الذي صاغته “الحل الأفريقي للمشكلات الأفريقية”.
- ” تعزيز وتعميق التفاعل الروسي الأفريقي في مختلف المجالات على أساس ثنائي ومتعدد الأطراف ، ولا سيما في إطار الاتحاد الأفريقي ومنتدى الشراكة بين روسيا وأفريقيا .
- زيادة التجارة والاستثمار مع الدول الأفريقية وهياكل التكامل الأفريقية (خاصة منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية ، وبنك التصدير والاستيراد الأفريقي والمنظمات الأخرى في إطار الأحداث الإقليمية الرئيسية) .
- المساعدة وتطوير العلاقات في المجال الإنساني ، بما في ذلك التعاون العلمي ، وتدريب المديرين الوطنيين ، وتعزيز النظم الصحية ، ومنح أنواع أخرى من المساعدة ، وتعزيز الحوار بين الثقافات ، وحماية الروحانيات والأخلاقية التقليدية القيم والحق في حرية الدين.