على خلفية نشر اخبار كاذبة: بوركينا فاسو تطرد مراسلتي “لوموند” و”ليبيراسيون” الفرنسيتين

قامت السلطات في بوركيتافاسو,  بطرد مراسلتي “لوموند” و”ليبيراسيون” الفرنسيتين من البلاد .

وتاتي هذه الخطوة بعدما  كشفت الحكومة في بوركينا فاسو,  ان جريدة “ليبراسيون” الفرنسية قد قامت بنشر فيديو مشبوه يحتوي على  “تهم كاذبة” عن الجيش الوطني, وذلك بغرض تشويه صورته , في ظل حربه التي يخوضها ضد الإرهاب.

هذا وقالت قناة “فرانس 24” التابعة للحكومة الفرنسية,  ان “بوركينا فاسو تطرد مراسلتي “لوموند” و”ليبيراسيون” الفرنسيتين من البلاد، وفق رئاستي تحرير الصحيفتين”

للتذكير اشار بيان مؤرخ في 27 مارس للمتحدث باسم الحكومة في بوركينافاسو,  ان الحكومة في بوركينا فاسو اكتشفت  “بدهشة مقالاً إدانة بعنوان “في بوركينا فاسو ، شريط فيديو لأطفال أُعدموا بالرصاص في معسكر للجيش” ، نشر اليوم 27 مارس 2023 على الموقع الإلكتروني لصحيفة “ليبراسيون” الفرنسية ، والذي يوجه اتهامات بالغة الخطورة ضد الدفاع البوركينابي. وقوات الأمن”.

وقال بيان الحكومة, ان موقع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية, قد اعتمد على “شكوك” و “التفسيرات المنحازة” و “الاستدلال التقريبي” وذلك من اجل توجيه تهم خطيرة للجيش البوركبنابي.

وأشار البيان ان موقع الاخبار الفرنسي , قد اعتمد في تفسيراته على جوانب مرتبطة بالانتماء العرقي أو المجتمعي في للمواطنين في بوركينافاسو .

للاشارة فالسلطات في بوركينا فاسو, كانت قد قامت بأنهاء تواجد القوات الفرنسية المسلحة  على اراضيها.

وكانت السلطات في بوركينا فاسو قد منحت في جانفي الماضي القوات الفرنسية مهلة شهر  من اجل مغادرة البلاد.

وقد نددت حكومة بوركينا فاسو في وقت سابق بالاتفاق الذي عقد منذ 2018 ، والذي يسمح بتواجد القوات المسلحة الفرنسية على أراضيها”.

Exit mobile version