قائد الجيش يجدد التأكيد على رفض الجزائر كل أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة

جدد اول امس قائد الجيش, “السعيد شنڤريحة” التأكيد على رفض الجزائر كل أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة.

رئيس أركان الجيش الوطني “السعيد شنڤريحة”, و في اطار كلمة القاها في مقر قيادة القوات البرية تابعها مستخدمو وحدات النواحي العسكرية الست عن طريق تقنية التحاضر عن بعد, قال فيها ان الجزائر تأكد رفضها “لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي في المنطقة، لأنها مقاربة أثبتت فشلها الذريع”.

وفي كلمته أشار رئيس الأركان الجزائري. الى المبادرة التي تقدمت بها الجزائر في مجلس الأمن للأمم المتحدة والتي تهدف الى ” إضفاء ديناميكية جديدة على جهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء، والتي تمت المصادقة عليها شهر أكتوبر 2022، من قبل الدول الأعضاء في لجنة الأركان العملياتية المشتركة، التي تضم كلا من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر”.

هذا وفي مستهل كلمته السياق أشاد “السعيد شنڤريحة”,  بمضمون كلمة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، و التي ألقاها في النقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن للأمم المتحدة، والتي أكد من خلالها سعي الجزائر الحثيث لمساندة جيرانها ودول القارة الإفريقية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.

وقال في هذ السياق ” لقد أدركت الجزائر مبكرا أخطار الظاهرة الإرهابية وخلفياتها وأبعادها، وحذرت العالم برمته من نتائجها المدمرة والوخيمة، وتمكنت باعتراف الجميع، من دحر الإرهاب وقبر مشروعه الظلامي، بفضل الاستغلال العقلاني لمقوماتها وإمكانياتها وتجارب شعبها المكتسبة خلال الثورة التحريرية المظفرة.

ليضيف قائلا “لقد أثبتت الوقائع والأحداث الماضية والجارية، أن مكافحة هذه الآفة الخبيثة، بالجدية والفعالية اللازمة، تبقى بصفة أكيدة بحاجة ماسة إلى جهد متواصل ومتكاتف ومنسق، على المستوى الوطني والإقليمي وحتى الدولي، لاسيما من خلال الحرص على التطبيق الصارم للقرارات والأدوات القانونية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وغيرها من الآليات الثنائية ومتعددة الأطراف ذات الصلة”.

“وهو الأمر الذي أكد عليه السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، في كلمته في النقاش رفيع المستوى لمجلس الأمن للأمم المتحدة حول مكافحة الإرهاب، حيث أكد أن الجزائر تواصل بنفس الروح جهودها الرامية إلى مساندة جيرانها ودول القارة الإفريقية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف، مسترشدة في ذلك بتجربتها المريرة والناجحة في ذات الوقت”.

Exit mobile version