في حوار مع وكالة “سبوتنيك” الروسية, قال نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، بوثلجة علال، ان “تعدد الأقطاب في الوقت الراهن يفرض نفسه بقوة على المستوى السياسي والاقتصادي، وأن روسيا ترسخ لتوازنات عالمية هامة”.
بوثلجة علال، في حواره الصحفي أشار ان “ما ترسخه روسيا من تعدد للأقطاب في الوقت الراهن يساعد العديد من الدول النامية للولوج لأسواق جديدة، وتحقيق المزيد من الرخاء والتقدم والاستقرار، كما تساعد الدول الفقيرة في تحسين أوضاعها”
نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، اعتبر ان المسار الروسي يهدف للخروج من عباءة هيمنة القطب الواحد، والمساومة عبر ربط الاقتصاد بالسياسة طوال العقود الماضية من بعض الأطراف.
بوثلجة علال، أشار الى ان “جميع القراءات والتوقعات إلى أن العالم في حالة تحول تام، وما تشهده الساحة الدولية في الوقت الراهن بالتأكيد من شأنه تغيير العديد من المفاهيم التي سادت لفترات طويلة”.
بوثلجة أضاف قائلا ان “تعدد الأقطاب في الوقت الراهن يفرض نفسه بقوة على المستوى السياسي والاقتصادي، وهو ما يترجم في التحول في السياسة الطاقوية، وتوجه منظمة “أوبك” لتعاون أكبر مع روسيا، وكذلك السعودية، وإعادة تنظيم الأوراق مع بريكس و منظمة الغاز، وتعزيز التعاون بين دول “أوبك+”.
وفي حالة العلاقات بين روسيا والجزائر، فقد اعتبر بوثلجة علال، ان العلاقة “لم تتأثر يوما لا في عهد الأحادية القطبية أو الثنائية أو عهد تلاشي الاتحاد السوفيتي، حيث ظلت العلاقات قائمة ومتينة”.
كما أوضح علال أن “انضمام الجزائر لتكتل “بريكس” يحقق استفادة متبادلة للجزائر والمنظمة وما تمثله من قوة، وما تمثل الجزائر من ثقل في المنطقة الأفريقية”