قالت وكالة الانباء الجزائرية, ان عهد لاختلاسات وتهريب الأموال, ا تواطؤ الاوليغارشية المفترسة مع مسؤولين سامين في الدولة, قد ولى نهائيا.
وكالة الانباء الجزائرية, وفي بيان لها امس, اشارت الى تراجع عدد قضايا الفساد في جزائر ما بعد الحراك أي منذ سنة 2020.
بيان الوكالة اكد, ان مظاهر الفساد في الجزائر تبقى ضئيلة للغاية حيث شهدت المعدلات تراجعا ملحوظا.
وقد اشارت “واج”, ان الرئيس عبد المجيد تبون قد حرص على حماية إطارات الأمة, من خلال “رفع التجريم” عن اخطاء التسيير، و “لكن في المقابل لن تكون هناك أي ظروف مخففة لأي مسؤول يثبت تورطه في قضايا فساد خلال تأدية مهامه”.
وقد تطرق المقال, الى ما وقع فيه للأسف وزير المؤسسات المصغرة الأسبق، “نسيم ضيافات”, والذي “أساء استخدام منصبه لينتهي به المطاف اليوم بين أيدي العدالة”.
وفي هذ السياق جاءت قضية “ضيافات” “والتي ما هي إلا دليل على نهاية حقبة اللاعقاب حيث يتم حاليا معالجة الورم فورا لمنع تفشيه مثلما كان يحدث سابقا”.
اطراف روجت لأخبار كاذبة من اجل اهداف واضحة:
وكالة الانباء الجزائرية, كشفت ان أطرافا “قوى الجمود”, قد استغلت أمر بالإيداع في حق “ضيافات” من اجل نشر أخبار كاذبة; وذلك من اجل 3تحقيق هدفين الا وهما تغليط الرأي الوطني والدولي حول وجود شيء فاسد في الجزائر الجديدة، وكذا زعزعة ثقة الإطارات من خلال خلق جو من الخوف والريبة”.
وقد اكدت “واج”, ان هذه القضية ليست “تصفية حسابات ولا مطاردات وهمية , ولا حتى وجود لقائمة اطارات في مناصبهم أو بدونها “تحت الرقابة القضائية”.
وكالة الانباء الجزائرية دعت الى افساح المحال امام “الاطارات ورؤساء المؤسسات حتى يساهموا بشكل فعال في تحقيق التحول المنشود في الجزائر الجديدة، فمن غير المجدي حقا أن نتيه بحثا عن الدوافع الخفية لدعاة الركود”.