أشاد أعضاء مجلس الأمن الأممي خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء بنيويورك بدور الجزائر في قيادة الوساطة الدولية بشان تسوية الأزمة في مالي.
كما اعتبر أعضاء مجلس الأمن الأممي, المشاورات التي جرت بكل من الجزائر و باماكو , كالتزام من الجزائر على طريق عودة الاستقرار إلى مالي.
أعضاء مجلس الأمن, نوهوا بجهود الوساطة الدولية الرامية الى الحفاظ على ثبات التزام الأطراف الموقعة على اتفاق السلم والمصالحة في مالي المنبثق عن مسار الجزائر، في اطار لجنة متابعة اتفاق الجزائر، برئاسة الجزائر، وتقريب وجهات النظر بغية التجسيد الكلي للاتفاق.
وقد دعا أعضاء مجلس الأمن الأطراف المالية الى ضرورة التطبيق “السريع والكامل” لاتفاق الجزائر، الذي يظل حجر الزاوية لسلام واستقرار دائم في مالي والذي أضحى تجسيده اليوم ضروريا أكثر من أي وقت مضى سيما في الظرف الانتقالي.
وقد أشاد الأمين العام الأممي،”أنطونيو غوتيريش”، في تقريره إلى مجلس الأمن الدولي بمناسبة هذا الاجتماع، بالالتزام الشخصي للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، و الذي “استقبل تباعا وفدا ماليا بمستوى وزاري وكذا ممثلين عن الحركات الموقعة على اتفاق السلام”.