إنشاء فرقة كوموندو الضفادع البشرية إبان الثورة الجزائرية

تطرقت امس ندوة  تاريخية , الى إنشاء فرقة كوموندو الضفادع البشرية إبان الثورة الجزائرية.

الندوة كانت بالمتحف الوطني للمجاهد  بعنوان “من الإستراتيجية العسكرية للثورة التحريرية -إنشاء فرقة كوموندو الضفادع البشرية”.

وزير المجاهدين العيد ربيقة,  أوضح خلال هذه الندوة, ان أن تأسيس كوموندوس للضفادع البشرية, “يعبر عن عبقرية فذة ونقلة نوعية في العمل الثوري ورؤية ثاقبة لقيادة جبهة التحرير الوطني في تطبيق معالم الإستراتيجية العسكرية خلال الثورة التحريرية غير من أسلوب الحرب مع فرنسا الاستعمارية”.

العيد ربيقة, قال أن رجال الفرقة (يحيى رحال, عبد الله دباغ, عثمان دامرجي, بن عمر شربال, جودي عبد القادر, أحمد شيبان, مسعود بزة, و أحمد بن دريس), “كانوا رموزا في التضحية وساهموا في تزويد الثورة بالأسلحة و في تلغيم سفن العدو في ظروف مناخية صعبة”, مشددا على أن هؤلاء الرجال “خلقوا حربا نفسية لجيش الاحتلال”.

ربيقة في كلمته أشار ان فرقة الضفادع البشرية كانت قد أشرفت على تكوين بقية الفرق التي ساهمت بدورها في تشكيل القوات البحرية الوطنية غداة الاستقلال, معتبرا بأن هذه المناسبة “فرصة لاستذكار تضحيات هذه الفرقة وتخليد ذكراهم في الذاكرة الوطنية”.

للاشارة فقد شهدت الندوة حضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الخاصة, محمد شفيق مصباح, وعدد من المجاهدين والأساتذة المؤرخين.

وقد تميزت هذه الندوة بتقديم شهادة حية للمجاهد عبد الله دباغ حول الضفادع البشرية وبعرض عن تاريخ البحرية الجزائرية لصاحبه العقيد المتقاعد عبد القادر شقرون بصفته خبيرا في البحرية.

كما تم تدشين جناح خاص بالمتحف الوطني للمجاهد حول فرقة الضفادع البشرية تحت عنوان “نواة سلاح البحرية الجزائرية للجيش الوطني الشعبي” يتضمن أغراض الغطس الخاصة بالفرقة التي سلمها العقيد المتقاعد عبد القادر شقرون والتي كان قد تسلمها بنفسه من بعض أعضاء الفرقة إضافة إلى لوحات تعريفية عن التكوين العسكري و النشاط الثوري للضفادع البشرية ومهماتها داخل وخارج الوطن.

Exit mobile version