قالت صحيفة “واشنطن بوست”, ان الولايات المتحدة قد تتنصت على الأمين العام للأمم المتحدة.
وحسب “واشنطن بوست”, فقد تحصلت على وثائق استخباراتية سرية مسربة, تشير الى عملية تنصت في حق الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” ومسؤولين آخرين في الأمم المتحدة.
ومن جهة أخرى قال المتحدث باسم الأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” يوم امس الثلاثاء, إن الأمم المتحدة أبلغت الولايات المتحدة رسميا بقلقها إزاء تقارير عن تجسس أمريكي على الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش وغيره من كبار المسؤولين التابعين للمنظمة الدولية.
وأضاف دوجاريك “أوضحنا أن مثل هذه التصرفات لا تتماشى مع التزامات الولايات المتحدة بموجب ميثاق الأمم المتحدة واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها”.
هذا ودفعت مجموعة الوثائق السرية المسربة، التي يبلغ عددها مئات الصفحات والتي أدت إلى اعتقال أحد أفراد الحرس الوطني الجوي الأمريكي بتهمة الكشف عن معلومات سرية للدفاع الوطني دون إذن، الولايات المتحدة إلى الإسراع في تقييم الأضرار وتقييد الوصول إلى المعلومات السرية لبعض الموظفين في وزارة الدفاع.