خفضت الوكالة الامريكية “فيتش” للتصنيف الائتماني, درجة فرنسا, مبررة ذلك بالاحتجاجات والإضرابات التي شهدتها البلاد بعد إقرار قابون التقاعد الجديد.
وكالة “فيتش” أعلنت ان تصنيف فرنسا قد خفض درجة واحدة “ايه ايه سلبي” -AA (مقابل ايه ايه سابقا AA).
وقالت الوكالة ان “الجمود السياسي والحركات الاجتماعية العنيفة أحيانا تشكل خطرا على برنامج الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للإصلاح”.
وقالت وكالة “فيتش”، التي ربطت تصنيفها السابق بآفاق سلبية، إن “هذا القرار أثار احتجاجات وإضرابات في جميع أنحاء البلاد ومن المرجح أن يعزز القوى الراديكالية والمناهضة للمؤسسة”.
وأضافت أن المأزق الحالي يمكن أن “يؤدي إلى ضغوط من أجل سياسة مالية أكثر توسعاً أو الإطاحة بإصلاحات سابقة”.