اكد وزير الخارجية التونسي, نبيل عمار ان صندوق النقد الدولي يواصل ممارسة ضغوط على تونس.
وفي حوار امس مع وكالة تونس إفريقيا للأنباء، كشف وزير الشؤون الخارجية والهجرة في تونس، نبيل عمار, ان صندوق النقد الدولي يمارس ضغوط على تونس في مقابل منح القرض .
وقد حذر نبيل عمار في حواره, من عواقب الضغوط المسلطة على بلاده من قبل صندوق النقد الدولي، لافتا إلى أن هذه الضغوط قد تؤدي إلى نقطة اللاعودة.
عمار قال “فسرنا لشركائنا أنه يوجد خط أحمر لا يمكن أبدا تخطيه، ألا وهو استقرار البلاد والسلم الاجتماعية”.
وتابع الوزير “شركاء تونس تعهّدوا بدعمها، لكن على أرض الواقع، لا يوجد شيء ملموس وهو ما يدل على وجود تناقض بين القول والفعل”، ملقيا باللوم على هؤلاء الشركاء لأنهم “دعموا الحكومات المتعاقبة منذ 2011 وهم بالتالي يتحملون جانبا من المسؤولية وإن لم يُقرّوا بذلك”.
وزير الخارجية التونسي شدد على أن “من المهم للتونسيين أن يقوموا بحل خلافاتهم بأنفسهم دون اللجوء لأي طرف أجنبي”.
للاشارة فقد توصلت تونس إلى اتفاق مبدئي في أكتوبر للحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي يبلغ نحو ملياري دولار، لكن الصندوق له عدة مطالب متعلقة بالإصلاحات الاقتصادية كشروط لتقديم دعم مالي لتونس، وهي “إملاءات” يرفضها الرئيس.