تطرق العدد الاخير لمجلة الجيش , الى “خطاب التطرف” و الذي تحاول “دوائر معادية” إعادة نشره وسط المجتمع الجزائري.
ومن خلال افتتاحية العدد 718 لمجلة الجيش تحت عنوان “الشعب الجزائري لا يلدغ من جحر مرتين”, تطرق محرر المقال, الى محاولات إعادة نشره وسط المجتمع الجزائري, حيث قال ان “الجزائر قد خاضت لوحدها على مر عشرية من الزمن حربا ضروسا على الإرهاب”.. “الى ان تمكنت من القضاء عليه بفضل تضحيات جسام قدمها الجيش الوطني الشعبي و الأجهزة الأمنية مسنودا بالشعب”.
وقد اشارت افتتاحية الجيش الى انه بينما خطت الجزائر “اشواطا معتبرة” من اجل التغيير, فهناك دوائر معادية تحاول “استهداف امن واستقرار الوطن, عبر نشاطات علنية مشبوهة ومغرضة لأصوليين يريدون عبثا استنساخ الأساليب الخبيثة ذاتها التي كانت سببا في المأساة الوطنية”.
وقد حذرت افتتاحية الجيش من محاولات نشر الخطاب المتطرف, حيث اشارت الافتتاحية الكلمة التي أكيد من خلالها قائد اركان الجيش, الفريق السعيد شنڤريحة، قائلا “ليعلم هؤلاء المتطرفين ان ذلك الزمان قد ولى الى غير رجعة وأن مؤسسات الدولة الراسخة لن تسمح باي حال من الأحوال بعودة هؤلاء المغامرين الذين كادوا ان يدفعوا بالبلاد الى الهاوية وان يتسببوا في انهيار اركان الدولة الوطنية, التي ضحى من اجلها الملايين من الشهداء الابرار”.