أشاد رئيس مجلس الدولة الإيطالي, لويجي ماريوتي, بمتانة العلاقات الجزائرية-الإيطالية .
لويجي ماريوتي, وفي كلمة له امس اثنى من خلالها على متانة العلاقات الجزائرية-الإيطالية والتي تجسدت في رفع مستوى التعاون والتبادل بين البلدين, مشيدا بطبيعة هذه العلاقات التي تقوم على “الاحترام المتبادل” و ب”الدور الذي تلعبه الجزائر في استقرار المنطقة”.
وقد جاءت كلمة رئيس مجلس الدولة الإيطالي, خلال ندوة اختتام مشروع التوأمة بين وزارة العلاقات مع البرلمان ومجلس الدولة الإيطالي, التي احتضنها المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, بحضور أعضاء من الحكومة وإطارات الدولة.
من جهته, أكد سفير إيطاليا بالجزائر, جيوفاني بوقلياز, أن “إيطاليا ترى الجزائر دعامة من دعائم استقرار المنطقة وإرساء الأمن في شمال إفريقيا والساحل”, مذكرا ب”جذور التعاون الذي يجمع بين البلدين والذي يعد دافعا نحو تحقيق رؤية مستقبلية تهدف للتكامل المتوسطي”.
جيوفاني بوقلياز, أشار إلى أن “الجزائر يمكنها التعويل على إيطاليا, وعلى دورها ضمن الاتحاد الأوروبي الذي تربطه علاقات شراكة مع الجزائر”.
وبخصوص التعاون الاقتصادي, فوصفه السفير الإيطالي ب”القوي”, مشيدا بتنوعه وتوسعه ليشمل مجالات وقطاعات مختلفة آخرها قطاع السيارات الذي قال بأنه “يعد مثالا على التعاون الجديد بين البلدين والذي من شأنه إرساء صناعة محلية جزائرية تدعم الإنتاج الجزائري”.
كما جدد السيد بوقلياز تأكيد دعم بلاده لمبادرة الجزائر حول الأزمة في النيجر والرامية إلى تغليب الحل السياسي في هذا البلد.
وفيما تعلق بتوسيع العلاقات الثنائية, ذكر ممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, سعيد مزيان, بمعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار التي تربط بين البلدين, معتبرا أن “العلاقات الثنائية عرفت نقلة نوعية في السنوات الأخيرة, عكستها الزيارات الرسمية المتبادلة على أعلى مستوى”, وهو ما يتضح ميدانيا –كما قال– في “ارتفاع حجم المبادلات التي بلغت مستويات غير مسبوقة قدرت ب20 مليار دولار, فضلا عن تعدد مجالات التعاون التي يعد مجال الطاقة أحد أبرز وجوهها”.