قال المدير العام للوكالة الجزائرية للمواد الصيدلانية، شريف دليح، أن الجزائر قد تمكنت من تحقيق السيادة الدوائية .
شريف دليح، وفي حوار مع جريدة “المساء, قال ان “الجزائر تتمتع بآليات متطورة لتعزيز الإنتاج الوطني للأدوية والتقليل من فاتورة الاستيراد، وهو الأمر الذي مكنها، من تحقيق سيادتها الدوائية في المنتجات الصيدلانية”.
وفي حديثه اشار دليح , انه مند تنصيب الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية في 2020 كان هدفها: “هو تعزيز الإنتاج الوطني، وتتولى الوكالة مهام تسجيل الأدوية والترخيص لوضعها في السوق، باستثناء رخص الاستعمال المؤقت للأدوية، التي تخضع لسلطة الصيدلية المركزية للمستشفيات والمقدر عددها بـ238 دواء.
دليح اضاف قائلا ان الوكالة “تتولى مهمة تسجيل أدوية المدينة والأدوية الصيدلانية ذات الاستعمال الاستشفائي العلاجي”.
المدير العام للوكالة اوضح انه فيما يتعلق بالتسمية الدوائية المسجلة في الجزائر، فهي تقدر حاليا بـ8 آلاف تسمية خاضعة للتسمية الدولية المشتركة، حيث تتضمن القائمة التجارية للصيدلية المركزية 447 دواء مسجل
شريف دليح كشف ان الوكالة و باعتبارنا سلطة لتنظيم الدواء قامت خلال ثلاث سنوات بمنح 2059 قرارات تسجيل، حيث تم في 2021 منح 398، ليرتفع العدد في 2022 إلى 664 قرار وليصل في 30 سبتمبر المنصرم إلى 997 قرار، وذلك بهدف التخفيف من حالات الاحتكار عبر تفضيل المنافسة من أجل خفض الأسعار والحد من ضغوطات التموين.
واضاف قائلا “وخلال الثلاث سنوات الأخيرة، تم تحويل 88 دواء مستوردا إلى الإنتاج المحلي في المجالات ذات القيمة المضافة العالية، حيث تم العمل على توجيه المستثمرين في قطاع الصناعة الصيدلانية، نحو المواد ذات القيمة المضافة في إطار الاستبدال المباشر للاستيراد. علاوة على ذلك منحت الوكالة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، 72 قرار تسجيل لمنتجات علاج السرطان”.
قطبي وهران وقسنطنية سيتم تسليمهما قبل نهاية 2023
وفي حواره مع “المساء” كشف المدير العام للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية, ان ملحقة وهران التي تتكفل بمعالجة ملفات 16 ولاية، سيتم تسليمها في الفاتح نوفمبر القادم، وهو الأمر الذي من شأنه تخفيف الضغط على الوكالة بالعاصمة، وتذليل العقبات أمام المتعاملين، وضمان التكفل السريع بإجراءات تسجيل الأدوية، والمصادقة على المستلزمات الطبية لصالح المتعاملين الصيدلانيين.
أما ملحقة قسنطينة، التي تتكفل بـ26 ولاية، فسيتم تدشينها قبل نهاية السنة.