خلال ملتقى وطني بعنوان “الشعر الملحون والمقاومة” ابرز باحثون و خبراء دور الشعر الملحون الجزائري في مقاومة المحتل الفرنسي.
واحتضنت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مولاي بلحميسي لمستغانم، اليوم السبت ملتقى وطني بعنوان “الشعر الملحون والمقاومة”.
وخلال ملتقى “الشعر الملحون والمقاومة” أكد مشاركون على دور الشعر الملحون في المقاومة ضد المحتل وغرس قيم الوطنية والانتماء.
و قال الباحث في التراث المحلي والشاعر خالد شهلال ياسين، أن الشعر الملحون في حد ذاته تأسس على فكرة وعنصر المقاومة مستمدا ذلك من التراث الديني و الصوفي و ميراث الزوايا التي حملت لواء المقاومة ضد المحتل آنذاك.
واوضح شهلال ياسين، أن الشعر الملحون هو ترجمة لأهازيج صوفية مقاومة بالمفهوم العام لكل ما هو دخيل عن الثقافة الوطنية، مستشهدا بقصائد لخضر بن خلوف وقادة بن سويكت ومحمد بلخير و الأمير عبد القادر وغيرهم.
و أشار إلى أن الشعراء حملوا كذلك لواء “إفشال كل مخططات الاستعمار التي كانت تهدف إلى طمس مكونات الهوية الوطنية بالتأكيد على ضرورة التمسك بالدين الإسلامي و اللغة العربية و الوحدة الوطنية و نقد مظاهر الانحراف والابتعاد عنها”.