توفي صديق الثورة الجزائرية، الدكتور ميشال مارتيني، عن عمر ناهز الـ98 عام.
وقال بيان وزارة المجاهدين وذوي الحقوق في الجزائر. ان وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، يعزي في وفاة المجاهد وصديق الثورة الجزائرية، الدكتور ميشال مارتيني.
وكان االراحل لدكتور ميشال مارتين صديق الثورة الجزائرية قد دور في مداواة جرحى جيش التحرير الوطني وتكوين الشباب وتحضيرهم لتولي مهام الصحة في الجزائر بعد استرجاع السيادة الوطنية.
وقد تنقل الفقيد الذي هو من مواليد 6 فيفري 1925 بباريس (فرنسا), إلى الجزائر رفقة والده في أكتوبر 1946 وزار عدة مدن من بينها الجزائر العاصمة وقسنطينة وبسكرة و توقرت و ورقلة, ليعود إلى فرنسا لمواصلة دراسته في الطب ويتم بعدها تعيينه طبيبا متدربا.
عاد الفقيد إلى الجزائر في ماي 1954 والتحق بمستشفى مليانة ثم بمستشفى الشلف سنة 1955 حيث كان له احتكاك بالعديد من المناضلين الجزائريين والفرنسيين المؤمنين بعدالة القضية الجزائرية ويقتنع بتلك المبادئ السامية فيلتحق بصفوف الثورة التحريرية في نفس السنة.
ومع مطلع الاستقلال، عاد الفقيد الى الجزائر وكانت بصماته واضحة في كل المستشفيات التي عمل فيها، آخرها مستشفى الدويرة لطب العظام, ليتفرغ بعد تقاعده الى كتابة مذكراته التي أثرت المكتبة التاريخية الجزائرية.