اكد وزير الصناعة الجزائري, علي عون أنه تم تسجيل حوالي 100 متعامل محلي في مجال تصنيع قطاع السيارات .
علي عون, في حوار لمجلة “انجازات”, قال أنه “حاليا , يوجد مئات المتعاملين المحليين بصدد التموقع ليصبحوا موردين في صناعة السيارات في العديد من مجالات النشاط, يوجد من بينهم حوالي 20 متعاملا قادرين على التصنيع لقطاع السيارات و اخرين تمكنوا من امضاء عقود خدمات-تزويد مع مصنعي السيارات بعد فترة مرافقة و تأهيل”.
و أشار عون, ان سوق صناعة السيارات في الجزائر تشكل فرصة للاستثمار في المجالات المتعلقة بالمناولة و التصدير نحو مصانع السيارات بالخارج.
هذا و اكد عون أن قطاعه “وضع قاعدة للمناولة و التي من شأنها ان تكون وسيلة هامة لتطوير الشعب الصناعية و تعزيز ادماج القدرات الوطنية من خلال تثمين المدخلات المحلية بدل المستوردة و الرفع من القدرة على التصدير”.
فيما اشار وزير الصناعة الجزائري, ان مجال المناولة في قطع السيارات, يشمل “كل المكونات و المنتجات المصنعة على غرار المقاعد و الكوابل و قطع المساكة و قطع البلاستيك و العجلات و القطع المطاطية و البطاريات و الدهان و الزجاج و التوصيلات الكهربائية و القطع المصنعة”.
و اكد الوزير انه تم اتخاذ اجراءات تحفيزية لتشجيع نشاط المناولة عن طريق منح المصنعين فرصة استفادة من النظام التفاضلي و اعفائهم من الجمركة و ضريبة القيمة المضافة على المكونات و المواد الاولية المستوردة او المتحصل عليها محليا من المناولين في اطار نشاطاتهم.
كما تم الاتفاق على اطلاق اربع منح للمناولة و الشراكة يقع على عاتقها مرافقة مؤسسات المناولة و اقامة علاقات بين الأمرين و المتلقين.